٠٩‏/٠٣‏/٢٠١٢، ٦:٣٣ م

أكثر من 500 ألف بحريني يشاركون في مسيرة "لبيك يا بحرين"

أكثر من 500 ألف بحريني يشاركون في مسيرة "لبيك يا بحرين"

شارك اكثر من 500 الف بحريني في مسيرة "لبيك يا بحرين" التي دعا اليها رئيس المجلس العلمائي آية الله الشيخ عيسى قاسم ردا على وصف ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة للمحتجين على حكمه بانهم قلة قليلة.

وذكرت قناة العالم ان آية الله الشيخ عيسى قاسم وعلماء الدين تقدموا مسيرة لبيك يا بحرين
واضافت : بحسب التقديرات الاولية فقد شارك لحد الان نصف سكان البحرين في المسيرة ليثبتوا للجميع بانهم ليسوا قلة قليلة ، بل ان الذين يمارسون شتى انواع عمليات القمع بدعم خارجي هم الشرذمة القليلة التي تحاول يائسة الحفاظ على عروشها المتهرئة .
واطلق المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بتغيير النظام الحاكم ورحيل القوات السعودية المحتلة وإطلاق سراح المعتقلين ووقف الدعم الدولي والإقليمي لحاكم البحرين الذي لم يتورع عن ارتكاب اي جريمة حتى الآن ، ومنها اعطاء الاوامر باستخدام الرصاص الحي والغازات السامة والمسيلة للدموع ضد المحتجين المطالبين بالاصلاحات الدستورية .
وتاتي هذه المسيرة بعد اكثر من عام على انطلاق الثورة ليؤكد قادة الثورة والمعارضة البحرينية ان ثورتهم ماتزال تتمتع بالحيوية والنشاط وانها قادرة على مواجهة حملات القمع والتحديات مهما تعاظمت .
وكان الشيخ قاسم دعا الجميع الى المشاركة في هذه المسيرات تأكيدا على المطالب الاصلاحية ومنح الحريات الاساسية للشعب ووقف القمع ، فمن منبر صلاة الجمعة بمسجد الامام الصادق عليه السلام في الدراز قرب العاصمة المنامة وجه الشيخ قاسم خطابه الى كافة الشرائح الاجتماعية في البلاد ودعاها الى البرهنة في المسيرة على انها لن تتخلى عن مطالبها وان حضورها يسمو على الجوانب الفئوية والطائفية والحزبية .

وبالفعل اعلنت كافة الجمعيات والقوى السياسية المعارضة والفاعلة في البلاد اضافة الى الكثير من الشخصيات الدينية والثقافية والاجتماعية استجابتها لدعوة الشيخ قاسم ومشاركتها في المسيرات الاحتجاجية رغم تحشيد السلطة كامل عدتها وعديدها لمواجهة المتظاهرين بالحديد والنار والغازات السامة .
يشار الى ان الشيخ قاسم لم يرد من خلال هذه الدعوة استعراض قوة الشعب وطاقاته الهائلة في مواصلة احتجاجاته السلمية فقط وانما اراد تلقين السلطة درسا عبر الرد على اتهامات الملك حمد بن عيسى للمحتجين بانهم مجرد فئة قليلة في البلاد .
ويقول المراقبون ان التفاعل الشعبي الواسع مع دعوة الشيخ قاسم والاندفاع في الاستجابة لها ادخل معادلة جديدة في الساحة السياسية لايبدو ان السلطة ستتمكن من واحتوائها بسهولة رغم استخدامها اساليب قمعية منتظمة خلال اكثر من عام .
واستشهد اكثر من ستين شخصا خلال القمع طيلة الثلاثة عشر شهرا الماضية فيما تصر اسرة آل خليفة على مسك زمام الحكم منذ مئتي عام ويتولى منصب رئاسة الوزراء عم الملك خليفة بن سلمان آل خليفة منذ اكثر من اربعين عاما والتي تعد اطول فترة رئاسة وزراء بلد ما في العالم./انتهى/

رمز الخبر 1555745

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha